أولا: بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا متزوجه منذ 5سنوات وعندي طفل عمره أربع سنوات وحامل الآن في شهري السابع.
زوجي لا أستطيع أن أقول عنه سيء لكنه عنيد أحيانآ، وكثيرآ يكون مقصر في حقي ويقدم بعض الأمور الثانويه على الأمور المهمه من ناحية الماده
وكنت أتجاهل واسكت وتمر أحيانآ أكثر من ثلاثة اشهر دون أن اشتري اشياء تخصني انا أو ابني،او اشتري اشياء بسيطه جدآ مراعاة لظروفه رغم أنه هو من يوقع نفسه في الضيق
هو غير راضي عن شكل جسمي لأني ممتلئة نوعا ما وكان يجرحني احيانا.
ولكن جرحه هذه المره زااااد بعد أن رأى زوجة أخيه وأصبح يتغزل برشاقتها وهي من النوع الذي يستعرض نفسه حتى أمام اخوة زوجها دون خوف من الله
في مره قال لي أنا أصبحت أكرهك ياكريهه وتسبب في جرح مشاعري وهز ثقتي بنفسي ويعلم ابنه ان يناديني بـ كلبة وحمارة والطفل يردد
كنت دائمآ اتجاهل ان تكبر المشكله بيني وبينه ولا اخبر احد،الا في مره في بداية زواجنا اخبرت والدته وارتدع نوعا ما لكنه في الحقيقه لا يهتم لأمر أحد والآن انا محتااااره جدآ ماذا افعل؟
هل اترك له البيت علمآ اني لو فعلت سيأخذ ابني وانا لا أستطيع العيش من دونه واخاف عليه جدددآ وخصوصآ بعدما عرفت مؤخرآ ان ولد عمه يتحرش به..
حالتي النفسيه سيئه جدآ متعبه من الحمل ومن اسلوب زوجي ومحتاره في امري وخائفه على ولدي..
أخواتي نصحوني في البدايه بالصبر ولكن مع تزايد سوء اسلوبه معي قالوا لي انقذي مابقي من كرامتك وأولادك لن يضيعوا اذا استودعتيهم الله.
ولا تعتبرين خروجك من البيت طلاق ولكن علّه يتأدب على الأقل..أحتاج رأي سديد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة /
إن الحياة لابد أن يعتريها المصاعب والمشاق وعلينا مجابهتها ولا نركن إلى أيسر الحلول ,فالحياة الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة.
فهناك منغصات وعلى الزوجين العمل معًا للوصول إلى حياة مستقرة.
ومن الملاحظ من خلال استشارتكِ أنكِ صبرتِ كثيرًا في سبيل استقرار أسرتكِ أعانكِ الله على ما تمرين به وأسأل الله أن يهدي زوجكِ إلى الطيب من القول
عزيزتي..
- قد تواجه المرأة هضمًا لبعض حقوقها وحقوق أبنائها وأنتِ الآن تجدين تقصيرًا من زوجكِ في النفقة عليكِ وعلى ابنكِ لذلك عليكِ مصارحته بذلك عن طريق الحوار والنقاش واختيار الوقت المناسب ,فإن النفقة حق من حقوقكِ التي أوجبها الإسلام على زوجكِ فتمسكي به واتفقي معه على مقدار معين- خصوصًا.
وقد ذكرتِ أنه لا يحسن التصرف في الأمور المالية ولا يستطيع ترتيب أولوياته – وخصوصًا أن عدد أفراد العائلة سيزيد فردًا فهذا أمر جدير بتخصيص نفقة لكم.
- أما بالنسبة لما ذكرتِ من أنه يكره الوزن الزائد فلا مانع من أن تمارسي برنامجًا رياضيًا- بعد أن تضعي مولودكِ بالسلامة-
وذلك حرصًا على صحتكِ أنتِ لأن السمنة بطبيعة الحال تسبب أضرارًا صحية كثيرة لكِ ,ولأن السمنة أمر خارج عن المعدل الطبيعي لوزن الإنسان فلابد من إعادة الأمور إلى نصابها هذا بالإضافة إلى الجمال الذي يورثه الوزن المعتدل.
- علّمي ابنكِ –الذي يواجه التحرش من ابن عمه-الأساليب التي يدافع بها عن نفسه في حال تعرضه لذلك.
- عليكم نصح زوجة أخيه بأن تتقي الله وتقصر جسدها على زوجها ولا تستعرض جسدها حتى لا تسبب الفتنة.
- الجئي إلى الله عز وجل بالدعاء والاستغفار واستعيني به على تخطي المصاعب التي تمرين بها.
أسأل الله ان يهيئ لكِ من أمركِ رشدًا...
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الكاتب: أ. ذكريات محمد المسلم
المصدر: موقع المستشار